دراسة توضح علاقة ارتفاع مستويات الكوليسترول بتساقط الشعر

دراسة توضح علاقة ارتفاع مستويات الكوليسترول بتساقط الشعر

دراسة توضح العلاقة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول وتساقط الشعر

يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في بعض الأحيان إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويعود ذلك إلى ضيق الشرايين، مما يصعب تدفق الدم. ورغم أن الكثير من الأشخاص قد يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول دون أن يعلموا ذلك إلا بعد إجراء فحوصات طبية، إلا أن هناك علامات قد تدل على ذلك من خلال تساقط الشعر، بحسب تقرير موقع إكسبريس.

وأشار التقرير إلى أن الكولسترول هو نوع من الدهون الضرورية للحياة، وأنه مكون هيكلي رئيسي للخلايا، ويعمل كمقدمة في تركيب بعض الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون والكورتيزول. كما أنه فعال في إنتاج فيتامين د، وإلى جانب ذلك فهو يلعب أيضًا دورًا مهمًا في دورة الشعر لأنه ينظم مسارات الشعر. إشارات نمو الشعر.

أظهرت العديد من الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف باسم “الكولسترول السيئ”، والذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، يرتبط أيضًا بتساقط الشعر، لذلك إذا كنت تعاني من تساقط الشعر فقد يكون علامة محتملة على ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك، ويجب عليك الخضوع لفحوصات للتأكد من ذلك، خاصة وأن تساقط الشعر قد يكون أحد أعراض حالة طبية أخرى أو قد يكون بسبب عوامل وراثية.

وجدت إحدى الدراسات أن النساء والرجال المصابين بالثعلبة الأندروجينية أظهروا مستويات أعلى بكثير من الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة.

وأظهرت دراسة أخرى أن النساء المصابات بالثعلبة الأندروجينية لديهن مستويات أعلى بكثير من الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية.

وأظهرت إحدى الدراسات أيضًا أن إجمالي الكوليسترول (البروتين الدهني عالي الكثافة) كان أعلى بشكل ملحوظ لدى الرجال المصابين بالثعلبة الأندروجينية.

لذلك إذا اكتشفت أن مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة، فهناك تغييرات في نمط الحياة يمكنك إجراؤها لخفضها، خاصة في نظامك الغذائي مثل تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات، والحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمشبعة. الدهون المتحولة، وإعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان. وأحماض أوميجا 3 الدهنية والستيرول النباتي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار.