مساحات نيوز : المتحدث باسم “الديمقراطى”: الاستطلاعات تبالغ فى تقدير ترامب وتقلل من بايدن

مساحات نيوز : المتحدث باسم “الديمقراطى”: الاستطلاعات تبالغ فى تقدير ترامب وتقلل من بايدن

المتحدث باسم «الديمقراطي»: استطلاعات الرأي تبالغ في تقدير ترامب وتقلل من شأن بايدن

تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن في استطلاع وطني حديث أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا بخمس نقاط مئوية، مما دفع المتحدث باسم حملة الديمقراطيين إلى القول إن استطلاعات الرأي “تبالغ باستمرار في تقدير دونالد ترامب بينما تقلل من شأنه”.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتنافس جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024 في نوفمبر المقبل.

واعتبرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية أن هذه الملاحظة تعكس شكوكا أعمق حول قوة ترامب بين بعض الأوساط الديمقراطية.

ويشير حلفاء بايدن إلى أن أداء ترامب تراجع عن أرقامه في استطلاعات الرأي وفشل في جذب الناخبين المعتدلين، ويعتقدون أن الديمقراطيين فاقوا التوقعات..

قال الاستراتيجي الديمقراطي سيمون روزنبرغ لدينا طريق طويل لنقطعه. لدينا الكثير من العمل لفعله. “لكنني أعتقد أن الجميع في هذه المدينة… يبالغون في تقدير نقاط قوتهم ويقللون من نقاط قوتنا”..

وسارع بعض الديمقراطيين إلى رفض استطلاع نيويورك تايمز على وجه الخصوص.

وقد أعجب الاستراتيجيون بنتيجة الاستطلاع التي مفادها أن النساء منقسمات بالتساوي بين ترامب وبايدن، بنسبة 46 في المائة لكل منهما، بالنظر إلى استطلاعات عام 2020 التي وجدت فوز بايدن بالنساء بنسبة 15 نقطة مئوية..

كما شكك الديمقراطيون في نتائج الاستطلاع التي تفيد بأن ترامب يتقدم على بايدن بفارق 6 نقاط بين الناخبين اللاتينيين لأن بايدن فاز بتلك المجموعة بـ 33 نقطة مئوية في عام 2020، بحسب استطلاعات الرأي. لاحظ العديد من الاستراتيجيين والباحثين الديمقراطيين أن 97% من المقابلات مع اللاتينيين الذين شملهم الاستطلاع أجريت باللغة الإنجليزية..

حتى النائب دين فيليبس (ديمقراطي من ولاية مينيسوتا)، الذي أنهى محاولته التمهيدية الطويلة ضد بايدن يوم الأربعاء، كان متشككًا في نتائج الاستطلاع..

كتب على الموقع Xالمعروف سابقًا باسم Twitter: “عندما أظهر استطلاع نيويورك تايمز/سيينا حصولي على 12%، فمن الأفضل أن تعتقد أن هذا خطأ. 5% فقط يعرفون من أنا.”

وأضافت الصحيفة أن اعتقاد حملة بايدن بأن استطلاعات الرأي تبالغ في تقدير ترامب مدفوع إلى حد كبير بحقيقة أن سلوك الناخبين لم يرق إلى مستوى التوقعات، بما في ذلك خلال الانتخابات التمهيدية هذا العام..

وحتى عندما اقترب ترامب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وفاز في جميع الانتخابات التمهيدية باستثناء اثنتين بفارق كبير، إلا أنه لم يرق إلى مستوى توقعات استطلاعات الرأي وواجه صعوبات مع الناخبين الذين من المرجح أن يلعبوا دورا مهما في نوفمبر/تشرين الثاني.