ما حكم خطبة الرجل على خطبة اخيه في الإسلام

ما حكم خطبة الرجل على خطبة اخيه في الإسلام

ما الحكم الشرعي لخطبة الرجل لأخيه في الإسلام؟ وهذه من القواعد الشرعية المهمة لكثير من المسلمين ولذلك لا بد من معرفتها لفهم الدين، وهو واجب في الشريعة الإسلامية. وفي هذا المقال سنرى هل يجوز للمسلم أن يتقدم إلى أخيه، وسنستعرض الحديث. القاعدة النبوية الواردة في هذه القاعدة الشرعية وتفسيرها ودرجة صحتها. وسنسلط الضوء على الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يخطب أخاه.

حكم خطبة الرجل لأخيه

وأما مسألة عرض الرجل مقارنة بخطبة أخيه، فقد اختلف العلماء على ثلاثة أقوال، سنبينها من خلال النقاط التالية: [1]

  • البيان الأول: وهذا رأي جمهور العلماء من أتباع المذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الحنفي: قالوا: إن عقد النكاح صحيح، وإن النكاح صحيح، ولكن ذلك الرجل آثم لأنه خطب أخي وخالف النهي الصريح الوارد في السنة النبوية الشريفة، وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث. روى. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «لا يخطبني أحد منكم خطاب “أخوه شقيقه.” [2]
  • البيان الثاني: وهذا رأي أتباع المذهب المالكي، وقد اختلف المالكية في هذا القرار على ثلاثة أوجه:
    • الأول: الزواج باطل قطعا .
    • الثانية: الزواج ليس باطلاً ومن عقده فقد أثم. أي أن هذا القول يشبه قول جمهور العلماء.
    • الثالث: إذا جامع الرجل المرأة بعد العقد فلا يبطل العقد، وإذا لم يجامعها يبطل العقد.
  • البيان الثالث: وهذا رأي الظاهرية، وقد نهوا وحرّموا خطبة الرجل لخطبة أخيه، وقالوا إن هذا الأمر واضح في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. التزام على التزام، وأصل التحريم هو التحريم، وقالوا إذا تزوج الرجل ففض غشاء بكارتها، فعليه مهر بقدر ما أخذ منها، فينفسخ العقد ويفترق الزوجان. لأن زواجهما باطل بالأساس.

حديث: لا ينبغي لأحدكم أن يخطب أخاه

وفي السنة النبوية الشريفة حديث صحيح يتحدث عن النهي عن خطبة المسلم لأخيه المسلم. حيث يعتقد عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال في الحديث الشريف: “”لا يخطب الرجل الرجل إلا إذا انصرف الخاطب من قبله أو عليها”” إذن. [3]

ويمكن القول في شرح هذا الحديث أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن المعاملات والتصرفات التي يمكن أن تسبب الخلاف والصراع بين المسلمين. وفي هذا الحديث النهي الصريح عن أن يخطب الرجل أخاه، والمراد هنا أن يأتي الرجل المسلم. فيتقدم لخطبة امرأة ويتفقان على المهر وكل شيء، ثم يأتي رجل آخر فيعلم بخطوبة الأول فيتقدم لها ويزيد في المهر ويغري بوسائل الإغراء الأخرى. وهذا من المحرمات في الإسلام، حتى يترك الخاطب عروسه، أو يسمح للخاطب الآخر بهذا الفعل، فيتحرر الثاني من الإثم. ، الله أعلم. [4]

الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يتقدم لخطبة أخيه

وقد استثنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من مسألة خطبة الرجل على خطبة أخيه، وهو أنه يجوز للمسلم أن يخطب على خطبة أخيه إذا كان الخاطب الأول يصعد ويحدث الانفصال، أو إذا استأذن الخاطب الثاني الخاطب الأول فقبل، ونذكر في هذه المسألة البيان التالي: [5]

  • جاء في كتاب حاشية الروض المربع لعلي زاد المستقنع في الفقه الحنبلي :فإذا أجاب الولي المكره، ولو كان فضح امرأة مسلمة، أو إذا رد الولي غير المكره على امرأة مسلمة، حرم على غيره أن يخطبها دون إذنها. لحديث أبي هريرة مرفوعا: لا ينبغي للرجل أن يخطب أخاه حتى يتزوج أو يخرج. (رواه البخاري والنسائي، وإذا امتنع الخاطب الأول أو أذن أو انصرف، أو استأذن الثاني من الأول، وسكت الحال أو جهل الأمر حتى يكون الثاني) ولا يعرف إجابة الأول، فيجوز للثاني أن يقترح.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نختتم هذا المقال الذي ألقينا فيه الضوء ما الحكم الشرعي لخطبة الرجل لأخيه في الإسلام؟ وقد استعرضنا الأحاديث التي تتحدث عن هذه المسألة الفقهية، كما سلطنا الضوء على الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يخطب أخاه.

  1. ^ شاملا.ws، كتاب: أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء25/02/2024
  2. ^ صحيح النسائي، أبو هريرة، الألباني، 3240، صحيح.
  3. ^ غاية المرام، عبد الله بن عمر، الألباني، 215، صحيح.
  4. ^ دورار.نت, حديث: لا ينبغي لأحدكم أن يخطب أخاه25/02/2024
  5. ^ إسلام ويب.نت, الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يتقدم لخطبة أخيه25/02/2024