وول ستريت جورنال: بايدن لديه أكثر من مشكلة السن..والناخبون لا يرونه رئيسا

وول ستريت جورنال: بايدن لديه أكثر من مشكلة السن..والناخبون لا يرونه رئيسا

وول ستريت جورنال: بايدن يعاني من أكثر من مشكلة السن.. والناخبون لا يرونه رئيسا

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن تحدياً كبيراً، حيث يشكك العديد من الناخبين في قدرته على تجسيد دور الرئاسة بشكل كامل، على الرغم من إنجازاته التشريعية والدبلوماسية..

وقد أثار عمر بايدن، 81 عاما، تدقيقا جديدا، وتفاقمت بسبب الأحداث الأخيرة التي أثارت مخاوف بشأن قدراته المعرفية..

ووصف تقرير استقصائي لصحيفة وول ستريت جورنال، يسلط الضوء على طريقة تعامل بايدن مع الوثائق السرية، الأمر بأنه عرض “للموهبة المتضائلة” وأثار المزيد من الانتقادات. وقد أدت الزلات اللفظية، رغم أنها ليست غير شائعة بين الرؤساء، إلى زيادة التدقيق في قيادة بايدن..

وبينما يمكن لبايدن أن يشير إلى إنجازات مثل تمرير مشاريع قوانين الإنفاق الرئيسية في الكونجرس المنقسم وقيادة الدول الغربية في الاستجابة للأزمات الدولية، فإن العديد من الناخبين يكافحون من أجل تذكر تلك الإنجازات. بالإضافة إلى ذلك، هناك شعور متزايد، خاصة بين الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، بأن بايدن قد لا يكون صانع القرار الوحيد في إدارته..

ويتقاطع تصور التدهور المعرفي لبايدن مع السخط الاقتصادي الأوسع بين الناخبين، مما يزيد من تقويض الثقة في قيادته. سلفه دونالد ترامب..

التحدي الذي يواجه بايدن لا يتعلق فقط بعمره، بل بصورته وتواصله مع الجمهور الأميركي. على عكس الرؤساء السابقين الذين بنوا روابط قوية مع مؤيديهم، تفتقر شخصية بايدن العامة إلى الديناميكية والرؤية المتوقعة من رئيس حديث. إن نهجه البسيط نسبيا، والذي تم الترحيب به في البداية باعتباره عودة إلى الحياة الطبيعية، يترك الآن العديد من الناخبين يشعرون بالانفصال وعدم اليقين بشأن قيادته..

وبينما يواجه بايدن هذه التحديات، تلوح في الأفق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 حيث يواجه الناخبون أسئلة تتعلق بالكفاءة والقيادة. بالنسبة للبعض، فإن عمر بايدن والتدهور المعرفي الملحوظ يطغى على إنجازاته، مما يثير الشكوك حول قدرته على توجيه الأمة بشكل فعال نحو المستقبل..