حال فوزه.. من هي نائبة ترامب المحتملة التي وصفها بالقاتلة؟

حال فوزه.. من هي نائبة ترامب المحتملة التي وصفها بالقاتلة؟

حال فوزه.. من هي نائبة ترامب المحتملة التي وصفها بالقاتلة؟,

بعد تحقيق فوز ساحق في ولاية أيوا وزيارة إلى نيوهامبشاير لجذب الناخبين، يواصل دونالد ترامب حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، ويولي اهتماما كبيرا لاختيار نائبه في حال ترشحه.
تتجه كل الأنظار الآن نحو إليز ستيفانيك، الممثلة الجمهورية من نيويورك، والتي وصفها ترامب بأنها “قوية”، بسبب استجوابها لثلاثة رؤساء جامعات في جلسة استماع بالكونجرس في الحرم الجامعي حول معاداة السامية قبل بضعة أسابيع. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن ترامب وفريقه يراقبون بعناية ستيفانيك باعتباره مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس، وفقا لتقرير نشرته شبكة إن بي سي نيوز.
وكانت ستيفانيك، 39 عاما، من بين خيارات ترامب قبل فترة طويلة من جلسة الاستماع، بسبب سماتها الرئيسية التي يبحث عنها في مرشحه لمنصب نائب الرئيس، مثل الولاء والقدرة على نشر الأخبار الرئيسية.

وتحول ستيفانيك من موقف جمهوري معتدل وعمل في حملة ميت رومني الرئاسية عام 2012، إلى الانتماء إلى تيار اليمين والتحالف مع ترامب في الكونغرس بعد فوزه بالرئاسة عام 2016.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح ولاء ستيفانيك لترامب واضحا، وهو ما يتناقض بشكل واضح مع الموقف السابق لنائبه السابق مايك بنس، الذي أصبح هدفا لترامب وأنصاره بعد رفضه دعم خطة ترامب للتشكيك في فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. الانتخابات الرئاسية 2020.
وانتقد بنس ترامب ورفضه نتائج الانتخابات خلال حملته الرئاسية القصيرة العام الماضي.
اشتهرت ستيفانيك منذ فترة طويلة في الكونجرس بدورها كداعمة رئيسية لترامب، حيث عملت ضمن فريق الدفاع عنه خلال إجراءات عزله في عام 2019 ودعمت جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتي أدت في النهاية إلى التنصيب. لجو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه القول على وجه اليقين أن إليز ستيفانيك ستكون الاختيار الأخير لمنصب نائب الرئيس لترامب. قد يكون هناك عدد من المرشحين المحتملين الآخرين قيد النظر. وغالباً ما يفضل ترامب إبقاء تفاصيل خططه وقراراته السياسية سرية حتى يتم الإعلان عنها رسمياً في الوقت المناسب.
وعلينا أن نتذكر أن المشهد السياسي قد يتغير بسرعة، وقد تظهر بيانات جديدة قد تؤثر على اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس. لذلك، يجب أن نترك المجال للتطورات السياسية المستقبلية لتحديد من سيرافق ترامب في حملته الانتخابية.