أنور مالك عن مقتل القيادي في حزب الله ‎وسام الطويل: ضربة جديدة لحزبالة

أنور مالك عن مقتل القيادي في حزب الله ‎وسام الطويل: ضربة جديدة لحزبالة

أنور مالك عن مقتل القيادي في حزب الله ‎وسام الطويل: ضربة جديدة لحزبالة,

نشر الباحث في الشؤون الدولية أنور مالك تغريدة جديدة عبر حسابه على منصة “X” قدم فيها معلومات حول مقتل القيادي في حزب الله وسام الطويل.

وجاء في التغريدة: “ضربة جديدة لحزب الله..

مقتل القائد الميداني المدعو وسام الطويل في جنوب لبنان. وكان من قوات النخبة لما يسمى لواء الرضوان، وكان متواجداً سابقاً في اليمن ولعب دوره في القوة الصاروخية التي قدمتها #إيران للحوثيين. قُتل وهو الذي كان يحمل مسؤولية قيادية وكانت له علاقات خاصة مع حسن نصر الله كما تقول. وقالت مصادر متعددة إن سيارته استهدفت في قرية الخربة بغارة إسرائيلية.
والغريب أن الطويل هو الشخص الرابع الذي يتم استهدافه في وقت قياسي ضمن قائمة الأشخاص الذين كانوا مقربين من الشهيد #قاسم_سليماني الذي قضت عليه أمريكا في بغداد لدى وصوله مطارها قادما من بيروت بعد لقاء مع #حسن_نصرالله وتمت تصفيته في إطار صراعات داخل النظام الإيراني..
مقتل راضي الموسوي في دمشق وأيضاً استهداف صالح العاروري في الساحة الأمنية بالضاحية الجنوبية وتفجير مقر قوات الحشد الشيعي ومقتل القيادي مشتاق طالب السعيدي الذي شارك في معارك حلب ضمن مليشيا تابعة لقاسم سليماني، ثم مقتل وسام الطويل بغارة، ونذكر أيضاً عملية القصف التي طالت قبر أحد القادة. وأدى فيلق القدس السابق إلى سقوط ضحايا، بينهم مقربون منه.
ماذا تعني هذه الأهداف باستهداف بعض الأسماء المحددة التي كانت لها علاقات خاصة مع قاسم سليماني؟
فهل تعتقدون أن هذه عملية تطهير بالافتراء تريد التخلص من هذا الإرث السام الذي أصبح الآن ثقيلا على من يستعدون لمرحلة ما بعد خامنئي؟
لا نملك أجوبة قاطعة حاليا، لكن الأمر سيثير تساؤلات عميقة إذا استمرت عمليات الاستهداف من هذا النوع، وبالطبع سيستمر استبعاد نصر الله الذي رغم كل ما يقوله ويفعله، لم تسجل عملية واحدة تستهدفه منذ عام 2006 على الأقل.
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة».