تحول احتفال رأس السنة إلى كارثة بسبب هدية يعشقها الأطفال

تحول احتفال رأس السنة إلى كارثة بسبب هدية يعشقها الأطفال

تحول احتفال رأس السنة إلى كارثة بسبب هدية يعشقها الأطفال,

تحولت احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة إلى كارثة حقيقية في منزل بريطاني، بعد أن تسببت دراجة إلكترونية كهدية عيد ميلاد في نشوب حريق أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، ونجت الأسرة بأعجوبة.
اشترى أندرو بيتون دراجة إلكترونية لابنه آندي البالغ من العمر 12 عامًا، لكن بطاريتها انفجرت واشتعلت فيها النيران، مما أدى إلى اندلاع حريق في المنزل.

ولم يستغرق الأمر سوى خمس دقائق حتى انتشرت النيران في جميع أنحاء المنزل، وكادت أن تقتل الأسرة.
قال بيتون: “لو لم ينزل ابني كونور إلى الطابق السفلي في الساعة الرابعة صباحًا لشرب الماء، لكانت النار قد التهمتنا جميعًا”.
وأضاف: “لقد أيقظني بشكل محموم بعد أن رأى الدراجة مشتعلة، فذهبت لرميها في الخارج ولكن بدلاً من ذلك سقطت جميع البطاريات على الأرض”.
وتابع: “بدا وكأن الصواريخ تنطلق، وكانت قدمي ووجهي تؤلمني تماماً لأنها انفجرت فوقي مباشرة”.
وتمكن بيتون وابنه كونور من الفرار من المنزل، لكن زوجته بريندا وابنته نيف (24 عاما) ظلتا محاصرتين في غرفتهما.
وتمكن نيف من الفرار من المنزل، لكنه أصيب باستنشاق الدخان وتم علاجه في المستشفى.
أما بريندا فقد نجت من الحريق دون أن تصاب بأذى، لكن الأسرة بأكملها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
قال بيتون: “كان علينا جميعًا أن نحصل على علاج نفسي”.
وأضاف: “يعاني طفلاي الأكبر سناً من اضطراب ما بعد الصدمة، وما زالا يرفضان النوم في الطابق العلوي”.

ويحث بيتون الناس على توخي الحذر عند شراء الأجهزة الكهربائية، وخاصة تلك التي تحتوي على بطاريات قابلة لإعادة الشحن.
وقال: “يجب أن يكون هناك المزيد من التنظيم حول بيع هذه البطاريات”. “لقد اشتريت بالفعل الدراجة الإلكترونية لمنع ابني من استخدام دراجته الكهربائية التي اعتقدت أنها خطيرة للغاية.”
وأضاف: “مع استمرار تكلفة المعيشة في الضغط على العائلات، سيختار عدد أكبر من الناس شراء معدات كهربائية أرخص، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الحرائق”.