فيديو.. الرئيس التنفيذي لمنصة إيفي رايد يكشف تفاصيل قصة نجاحه بسيارة بورش في أول مشروع خاص,
كشف إياد المداح، الرئيس التنفيذي لمنصة «إيفي رايد»، تفاصيل قصة نجاحه مع سيارة «بورشه» التي اشتراها واستخدمها في أول مشروع خاص له. وخلال مشاركته في برنامج «مساء الرسالة»، عبر المداح عن حلمه القديم بامتلاك سيارة «بورش كاريرا إس». وتحقق هذا الحلم بعد عشر سنوات من العمل في البنك، حيث تمكن من توفير المبلغ اللازم وشراء السيارة في عام 2014.
وشارك المداح تفاصيل قصته مع السيارة بعد شرائها، حيث قال: «استمتعت بالسيارة كثيراً وكنت سعيداً بها. وبعد عامين من الاستخدام، صدر قرار بتخفيض عدد الموظفين في البنك عام 2016، وتم إنهاء خدماتي وكنت من المتضررين بهذا القرار». وأشار المداح إلى أنه تأثر نفسيا بفقدان وظيفته في البنك بعد فترة طويلة من العمل، لكنه استطاع تحويل هذه التحديات إلى فرصة جديدة. وذكر أنه جلس مع أحد أقاربه الذي اقترح عليه استئجار سيارة بورش، ورغم مخاوفه من تعرض السيارة للتلف، إلا أنه قرر تجربة هذه التجربة.
ونشر المداح إعلاناً على موقع «حراج» لتأجير السيارة، وخلال أيام تلقى اتصالاً مهتماً بتأجيرها. وقام بتوفير السيارة وحصل على تأمين بقيمة 3000 ريال سيتم استرداده. تم تأجير السيارة بـ 1500 ريال يوميا. ومع مرور الوقت، طور المداح نماذج لجمع المعلومات عن المستأجرين، مثل الاسم والهوية ونسخة من الرخصة، وبدأ بتنظيم عملية الإيجار. وعلى الرغم من عدم وجود تشريع قانوني في ذلك الوقت، إلا أنه قرر المضي قدمًا وتحمل المخاطر الشخصية بنسبة 100٪.
وتعكس قصة إياد المداح قدرته على تحويل التحديات إلى فرص وابتكارات، وتجسد روح الريادة والمبادرة في مواجهة التحديات. ويعكس نجاحه في استئجار سيارته البورش الثقة التي تلقاها من المستأجرين لديه، مما دفعه إلى توسيع نشاطه في مجال تأجير السيارات وتطوير أعماله في هذا المجال.
تجسد قصة إياد المداح روح ريادة الأعمال والاستغلال الذكي للفرص، حيث استخدم أصوله الشخصية لتوليد دخل إضافي وبناء الأساس لشركته الخاصة. ومن خلال هذه الخطوة، تمكن المداح من التغلب على الأزمة النفسية التي تصاحب فقدان الوظيفة والتحول إلى رجل أعمال ناجح. قصة إياد المداح ملهمة للكثير من الأشخاص الذين يواجهون تحديات في حياتهم المهنية، إذ تذكرنا بأهمية الثقة بالنفس والاستعداد للاستفادة من الفرص المتاحة، حتى في الظروف الصعبة. قد تكون البدايات صعبة ومحفوفة بالمخاطر، لكنها قد تفتح الأبواب أمام فرص واعدة ونجاح مستقبلي.
