سعودي يصمم مجسم البشت.. ويحصد تفاعلا واسعا لهذا السبب

سعودي يصمم مجسم البشت.. ويحصد تفاعلا واسعا لهذا السبب

سعودي يصمم مجسم البشت.. ويحصد تفاعلا واسعا لهذا السبب,

صمم الفنان السعودي أحمد البوبة، مجسم تجريدي للواء الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأطلق الفنان على التمثال اسم “بشت” وهو رمز الرؤية والإلهام والطموح للمستقبل.

ولاقى النموذج قبولاً واسعاً على منصة “X”، حيث تجاوزت عدد المشاهدات المليون مشاهدة من خلال التفاعلات الإيجابية.
وقالت الفنانة البوبة لـ”العربية.نت”: “القطعة التي أسميتها “البشت” تعبر عن رمزية البشت وحركتها الانسيابية”. التصميم فيه إمكانيات كثيرة وخيارات متنوعة للتصميم، حيث استخدمت تقنية “الشعار الديناميكي” وكان السبب في تنوع النتائج مع الحفاظ على سهولة التعرف عليه وتذكيره باللقطة المميزة.

وأضاف: «تعتمد منحوتة ولي العهد على الذاكرة، وكان من السهل التعرف عليها بأشكال مجردة». لقد قمت برسم عدة نماذج من القطعة، وأنتجتها بشكل واقعي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وعن تجربته في مجال التصميم قال: “بدأت التصميم الجرافيكي عام 2007 باستخدام برنامج الفوتوشوب. بعد حصولي على درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي، انجذبت أكثر للعمل في تصميم الهوية. تجربتي التي امتدت إلى 16 عاماً، توجت بفوزي بالمركز الأول في تصميم كأس السعودية، أغلى كأس للفروسية في العالم، لجائزة وزارة الثقافة.
وتابع: “أقوم بتصميم النماذج وخبراتي في النحت لا تعدو أن تكون هواية، لكنها أعطتني رؤية أعمق في التصميم. ولا يزال تنفيذ القطعة رغبة في أن تكون من أهم معالم المملكة، بما في ذلك النماذج المصغرة للمنازل والمكاتب. في حين تواصلت معي عدة جهات لمناقشة مستقبل التصميم وإمكانية تنفيذه سواء في مكان عام أو كقطع مصغرة بجودة تليق برمز القطعة الفنية، إلا أن العمل قابل للتطبيق بحيث يمكن أن يصبح عملاً فنياً. كائن ميداني.”
وأضاف: «أهم طموحاتي المستقبلية هو التعليم، وأتمنى أن أعلم الطلاب في أي مجال إبداعي لأن الإبداع آلية يمكن تعلمها واكتسابها.. وأعتقد أن كل شخص لديه القدرة على أن يكون مبدع.”
وقد حصل أحمد حتى الآن على العديد من الجوائز. حصل على أول جائزة تصميم له عام 2009، على مستوى طلاب مدارس جدة، لتصميمه ملصقًا في مسابقة الأمم المتحدة للقضاء على الفقر. كما حصل على المركز الثاني في مسابقة النقد السينمائي في مهرجان تروبفيست الأسترالي بنسخته العربية في الإمارات عام 2011.