شركة مصرية تثير الجدل بطرح مقابر للبيع من فئة خمسة نجوم بسعر صادم,
أثار إطلاق مجموعة طلعت مصطفى مقبرة “البستان” بالعاصمة الإدارية الجديدة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تراوحت أسعار المقابر بين 1.5 و1.446 مليون جنيه، وهو ما اعتبره العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مبالغا فيه.
وبحسب ما نشرته العربية بيزنس، فإن المقابر تقع على طريق السويس بالمنطقة المواجهة لمدخل العاصمة الإدارية الجديدة، ولها مدخل من الجزء الجنوبي لمدينتي، وتتمتع بخدمات خاصة ومتكاملة منها مسجد، وقاعة مناسبات، وجراج، ومنطقة خدمات، ومبنى إداري، بالإضافة إلى صيانة دائمة، ومظهر موحد لجميع الوحدات، وآيات قرآنية على جميع المقابر.
وأوضح أحد مسؤولي مبيعات المقابر بالشركة، أن مساحة «الساحة» تبلغ 40 مترًا بإجمالي 10 ينابيع، وتتكون من 8 ينابيع، 4 للنساء و4 للرجال، بالإضافة إلى اثنتين من عظام الموتى، على شرط أن يتم شراء الساحة بالكامل بسعر 1.5 مليون جنيه، وأن تكون كاملة التشطيب وتشطيب خارجي بالرخام.
وأضاف أن الشركة تقدم أنظمة سداد مختلفة منها نظام الكاش، ويتم خصم سعر الوحدة ليصل إلى مليون و436 ألف جنيه بدلا من مليون ونصف أو نظام التقسيط بدفع حجز مقدم بقيمة 315 ألف جنيه و أقساط شهرية متساوية بقيمة 106 ألف جنيه على 12 شهر أو كل 3. الأشهر: 318 ألف جنيه أو 4 دفعات على مدار العام مع شرط السداد خلال عام.
وأشار إلى أن «الساحات» سيتم تسليمها خلال عامين من التعاقد وليس قبل ذلك، مؤكداً أن الأسعار سترتفع بأكثر من 3% خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن طرح 500 «ياردة»، تم بيع نحو 430 منها حتى الخميس الماضي، مضيفاً أنه بمجرد الانتهاء من الطرح الأول سيتم طرح المزيد من «الياردات»، لكن بأسعار أعلى من الطرح الأول.
بينما أطلقت الشركة مرحلة جديدة بعد أن اقتربت نهاية المرحلتين الأوليين، وبحسب مسؤول المبيعات، هناك وحدات قليلة متبقية من الطرح الثالث، لكنها أقل سعراً وأقل تميزاً من الأولى والثانية طروحات بقيمة مليون و446 ألف جنيه، بمقدم 289 ألف جنيه وسداد باقي المبلغ على قسطين نصف سنويين.
وأكد مسؤول مبيعات آخر في مشروع المقابر، أن «الساحات» تباع بنظام الملكية وليس حق الانتفاع، كما يسمح للأجانب بتملكها. كما تتمتع المقابر بإطلالة على المساحات الخضراء الكبيرة المحيطة بالمقابر وموقع استراتيجي متميز.
وختمت أن المشروع جاء استجابة لمطالب الكثير من سكان مشروعي مدينتي والرحاب لتكوين مجتمعات عمرانية متكاملة يعيش فيها المواطنون ويموتون فيها أيضًا.
