مطلوب لأميركا وإسرائيل.. من هو الغندور الذي أعلنت حماس مقتله؟

أكدت حركة حماس عبر كتائب القسام، استشهاد أحد قادتها العسكريين البارزين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفته قبل أيام، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه قبل نحو أسبوع.
وذكرت حماس في بيانها أنها تنعي الفقيد من الحركة، الذي كان عضو المجلس العسكري وقائد لواء شمال غزة، واسمه أحمد الغندور.
كما أعلنت الحركة مقتل عدد آخر من قياداتها العسكرية، منهم وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.

وكان الغندور مسؤولاً عن منطقة شمال قطاع غزة، وكان عضواً في المجلس العسكري الأعلى لحركة حماس.
ويعتبر من القادة المعروفين الذين ماتوا في الحرب.
ويعتقد أن الغندور (56 عاما) نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، وساهم في التخطيط لهجوم عبر الحدود عام 2006 أدى إلى اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واحتجازه لأكثر من 5 سنوات قبل ذلك. وأطلقت حماس سراحه في صفقة تبادل شملت أكثر من ألف معتقل فلسطيني، بحسب مشروع مكافحة التطرف ومقره واشنطن.
وذكرت حماس أن الغندور قُتل مع ثلاثة قادة بارزين آخرين، من بينهم أيمن صيام، الذي زعمت إسرائيل أنه كان مسؤولاً عن وحدة إطلاق الصواريخ التابعة لحماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدافه مجمعا تحت الأرض كان يختبئ فيه قادة حماس، واعتبر أن الحركة تلتزم الصمت حيال مقتلهم.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع “إكس” أن هناك ضربتين قويتين استهدفتا مجمعين تحت الأرض، وأشار إلى أن المجمع الأول كان يضم قيادات بارزة من بينهم الغندور وأيمن. صيام قائد وحدة الصواريخ في حماس.