ما عاصمة النرويج وموقعها الجغرافي

ما عاصمة النرويج وموقعها الجغرافي

ما عاصمة النرويج وموقعها الجغرافي

ما هي عاصمة النرويج؟ ما هو موقعها الجغرافي؟ يمكن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال مراجعة الخريطة الجغرافية التي تبين أن للنرويج سواحل فعلية تواجه المحيط الأطلسي، ومنها يمكن الاستدلال على طبيعة المناخ والظواهر الجغرافية السائدة في طبيعة المكان، بالإضافة إلى والملامح التاريخية والعديد من التفاصيل الأخرى التي يمكن الكشف عنها في الموسوعة.

ما هي عاصمة النرويج؟

  • أوسلو هي العاصمة الرسمية للنرويج في مقاطعة أوسلو/آكيرشوس.
  • تبلغ مساحة العاصمة أوسلو حوالي 453.99 كيلومتراً مربعاً من إجمالي مساحة النرويج، ويصل ارتفاعها إلى 629 متراً تقريباً.
  • الرمز البريدي لعاصمة النرويج هو 0001-1299.
  • ويبلغ عدد سكان العاصمة أوسلو 623.966 نسمة، حسب إحصائيات عام 2012.
  • تحتل العاصمة أوسلو أكبر مساحة في مملكة النرويج، لذلك تعتبر من أكبر مدنها. في المقابل، يتزايد عدد سكانها بشكل مستمر، خاصة في المناطق الحضرية المحيطة بالعاصمة.
  • ومعرفة ما هي عاصمة النرويج تجدر الإشارة إلى أن مدينة أوسلو تعتبر المركز الصناعي والثقافي والاقتصادي الرئيسي للبلاد بشكل عام.
  • تأسست العاصمة لأول مرة على يد الملك هارولد هارد عام 1048م.

ما هو الموقع الجغرافي لعاصمة النرويج؟

ومن خلال مراجعة إجابة سؤال: ما هي عاصمة النرويج، يمكن تسليط الضوء على الموقع الجغرافي الذي تقع فيه العاصمة أوسلو، حيث يعد أحد أهم الموانئ البحرية في البلاد، وذلك بسبب التالي:

  • تتميز العاصمة دونا عن غيرها من دول مملكة النرويج بموقعها الجغرافي المتميز، حيث تمتد على الساحل الجنوبي إلى الشرق، وتحديداً عند رأس مضيق أوسلو الذي يمتد على مساحة كبيرة.
  • ومن ناحية أخرى، يمكن الإشارة إلى الموقع الجغرافي على أنه امتداد أوسلو إلى حوالي 130 كيلومتراً شمال سكاجيراك، في خليج أوسلو، الذي يظهر كلسان لبحر الشمال يخترق جزءاً من اليابسة.
  • ونتيجة لموقعها الجغرافي المميز، تتمتع المدينة بمناخ أكثر دفئاً طوال فصل الصيف، وخاصة خلال شهر يوليو.
  • أوسلو قريبة جغرافياً من القطب الشمالي، لذلك يتميز المناخ بتباين كبير في عدد وطول ساعات النهار. ورغم أنها تصل إلى ست ساعات في الشتاء، فإنها قد تمتد إلى ثماني عشرة ساعة خلال منتصف الصيف.

إقرأ أيضاً : ما هي عاصمة رواندا وموقعها ومساحتها وأهم معالمها السياحية

أصل اسم مملكة النرويج

ومن خلال الحديث عن تلك المملكة الشهرية ومعرفة ما هي عاصمة النرويج يمكننا أن ننتقل لكشف السبب وراء التسمية والذي تتنوع إلى ما يلي:

  • الاسم الرسمي المقبول الآن هو “مملكة النرويج”.
  • في نيويورك، تسمى النرويج Kongeriket Noreg.
  • وفي البوكوليان نجد أن مملكة النرويج تسمى (Kongeriket Norge).
  • في العصور الوسطى، كان للنرويج اسم لاتيني (نورثفيج).
  • كما كانت تسمى النرويج “نوردفيغ” ويعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع كأقدم صيغة يشار إليها في اللغة الإنجليزية، ويعزو البعض سبب هذا الاسم إلى “الملك نور الأسطوري”.
  • وبالإشارة إلى اللغة الإسكندنافية القديمة نجد أن النرويج في ذلك الوقت اعتمدت اسم “نوريجر”، ومن ثم لقب “نوردفيجر” الذي يترجم إلى معنى (طريق الشمال).
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأسماء الأخرى التي تنتمي أيضاً إلى اللغة النرويجية، منها:
الاسمالمعنى
Westerwegerالأراضي الغربية
أوسترويجرالأراضي الشرقية (آسيا وروسيا)
سوديرويجرالأراضي الجنوبية

الحياة الاقتصادية والبيئية في عاصمة النرويج

الإشارة إلى أوسلو باعتبارها مركزاً رئيسياً للاقتصاد والثقافة على مر العصور والعصور، مما أدى أيضاً إلى تحقيق مملكة النرويج نجاحات وإنجازات بيئية واقتصادية متفوقة، حيث:

  • وتشهد العاصمة أوسلو طفرة كبيرة في الصناعة، ويتجلى ذلك في مختلف أنواع الصناعات، وأشهرها بناء السفن والآلات والورق والمعادن وغيرها من الصناعات المرتبطة بإنتاج المواد الكيميائية.
  • النسبة الأكبر من إجمالي القوى العاملة في العاصمة أوسلو موجودة في المجالات الصناعية.
  • كما تشهد العاصمة طفرة سياحية بسبب موقعها الجغرافي المميز، والذي ينعكس بدوره على ازدهار الحياة الاقتصادية هناك مع نشاط الملاحة البحرية.
  • كما تهتم المدينة بالأعمال الإلكترونية والأعمال المصرفية وغيرها من مجالات تصنيع الأغذية التي تعتمد عليها بشكل أو بآخر في اقتصاد البلاد.
  • وتحتل مملكة النرويج المركز الثالث وفقاً لارتفاع نسبة الناتج المحلي الإجمالي محسوباً من القوة الشرائية الفعلية لكل شخص في العالم.
  • وتتميز بارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي تأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد لوكسمبورغ.
  • واستطاعت مملكة النرويج أن تحافظ على ترتيبها لمدة ست سنوات متتالية، بحسب المؤشرات العالمية للتنمية البشرية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • إذا أردنا تصنيف اقتصاد مملكة النرويج بشكل عام، يمكننا القول بأنه اقتصاد مختلط، أي أنه يعتمد من جهة على ملكية بعض الولايات والقطاعات الرئيسية في البلاد، و ومن ناحية أخرى، فهو يعتمد على السوق الحرة باعتباره اقتصادًا رأسماليًا أكثر ازدهارًا.
  • أما عن الحياة البيئية لعاصمة النرويج فنجد أنها حصلت على العديد من الجوائز المتميزة، أشهرها “جائزة المدينة المستدامة” عام 2003م.
  • وبما أن العاصمة أوسلو تصنف كواحدة من أهم وأكبر المدن الخضراء الأكثر ملاءمة للعيش، نجدها في المرتبة الثانية حسب إحصائيات جائزة ريدرز دايجست المعلنة منذ عام 2007م.

أهم المعلومات عن مملكة النرويج

وبعد التعرف على إجابة سؤال: ما هي عاصمة النرويج واستعراض أهم المعلومات المتعلقة بحياتها الاقتصادية والبيئية والجغرافية، يمكننا بعد ذلك الانتقال إلى تسليط الضوء على أهم المعلومات العامة عن مملكة النرويج، في بعض من النقاط التالية:

  • العملة الأساسية في مملكة النرويج هي “الكرونة النرويجية” والبنك المركزي هو “البنك النرويجي”.
  • نظام الحكم السائد هو “ملكية دستورية” و”ديمقراطية تمثيلية”، ويرجع تاريخ النرويج إلى عهد هارالد الخامس.
  • ويخضع المقيمون في مملكة النرويج للسلطة التنفيذية ممثلة في البرلمان النرويجي، بالإضافة إلى السلطة التنفيذية التي تمثلها حكومة النرويج.
  • اللغة الرسمية هي “البوكول” و”النرويجية” و”اللغات الصامية”.
  • تأسست مملكة النرويج في 7 يونيو عام 1905م.
  • تقدر المساحة الإجمالية للنرويج بـ 385.207 كيلومتر مربع.
  • على الرغم من الكثافة السكانية العالية في مملكة النرويج والتي تصل إلى حوالي خمسة ملايين نسمة، إلا أنها تعتبر الأقل من حيث عدد السكان مقارنة ببقية الدول الأوروبية.
  • أعلى قمة في النرويج هي نقطة “جالدهوبيجن”، بينما أدنى ارتفاع يتم تسجيله في “البحر النرويجي”.
  • ومن الشرق تحدها مملكة النرويج “روسيا” التي لها حدود شرقية واسعة تمتد حتى السويد، أما من الجنوب فنجد “الدنمارك” وتحديداً باتجاه مضيق سكاجيراك، أما “فنلندا” فتقع في نهاية حدودها الشمالية.
  • تتمتع النرويج بالعديد من السواحل البحرية الشهيرة، ومن أهمها المحيط الأطلسي، وبحر بارنتس.
  • يعود تاريخ النرويج إلى ما قبل البلاد، حيث أظهرت الاكتشافات الأثرية الحديثة أن هذه المملكة كان يسكنها في العصور القديمة أناس يحملون الثقافة الإسكندنافية القديمة.
  • بعد الحرب العالمية الأولى، بدأت النرويج في استعادة مكانتها الاقتصادية، التي ازدهرت نتيجة لازدهار التجارة البحرية، والشحن النرويجي، وغيرها من استراتيجيات التصنيع المحلية.

ما هي عاصمة النرويج وموقعها الجغرافي